زايوتيفي – متابعة

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يصاب الدولي المغربي، أمين حارث في لقاء مارسيليا ضد موناكو.

من اليوم سيسمي أمين حارث الرابع عشر من شهر نونبر بيوم السوء، نظير ما فعل به من شؤم.
كان حارث يستعد لحمل حقائبه للتوجه ليلة اليوم الأحد صوب العاصمة القطرية الدوحة للانضمام إلى بعثة المنتخب المغربي والاستعداد لمباراة كرواتيا.

لم يكن حارث يعتقد أن الدقيقة 56 من مباراة موناكو، حملت معها الخبر السيئ وهو إصابة بليغة تبعده عن نهائيات كأس العالم.

جاءت الإصابة في وقت قال حارث للماضي ارحل، نعم ارحل فحارث المشاغب اللامنبظ راح، وأصبح فقط حارث الأب المواظب اللاعب الجيد.

للمفارقة أن حارث وقبل أيام قليلة من لقاء موناكو، قال بالحرف أنه سيلعب بشكل عادي وفي حال أصيب فإن الأمر مكتوب.

كل العالم الآن يصلي من أجل أمين حارث مسلما كان أم يهوديا أن نصرانيا، الكل يدعو لحارث بالشفاء.

حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قطع عطلة يوم الأحد لإصدار بلاغ قال فيه:”عالم كرة القدم كله معك أمين.”

ومباشرة بعد صدور الخبر، قطع الناخب الوطني نومه، ليبحث عن البديل، فالخبر جاء لينصف كل الترتيبات التي هندسها الركراكي لمباراة كرواتيا.

وليد الركراكي وبقية زملاء حارث لن ينعما بنوم مريح هذه الليلة صحيح أن الدفعة الأولى للمنتخب المغربي قطعت 7 ساعات في الجو من المغرب وصولا إلى قطر، وتبحث عن قسط من الراحة إلا أنه صعب في ظل ما شاهده العالم من إصابة خطيرة للاعب المغربي، أمين حارث.

التسريبات تتحدث على أن المرشح الأول لتعويض حارث هم الثلاثي فيصل فجر ويونس بلهندة وأيمن الحسوني لسبب بسيط أن الركراكي يعتمد على حارث في مركز وسط ميدان.

ويبقى الخيار الثاني هو تعويض حارث بجناح وهو الأمر الذي يتوقف على حالة اللاعب زكرياء بوخلال الذي يعاني بدوره من إصابة ليست بالسهلة.