فتح إقصاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من دور ربع نهائي كأس إفريقيا أمام منتخب مصر، الباب من جديد أمام الميزانية الضخمة التي تخصصها الجامعة الملكية المغربية للعبة ذاتها، مقابل حصد خيبات آمل متتالية في المحافل القارية.
وأدى إقصاء الأسود من العرس الإفريقي إلى التطرق إلى رواتب المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب مقابل تحقيق الفشل، من نسخة إلى أخرى، إلى جانب ما تتقاضاه الأطقم التقنية التي ترافق المدربين والتي تكلف خزينة الجامعة أموالا باهضة دون فائدة.
أسبوعية المشعل ومن خلال عددها الأخير خصصت ملفا بعنوان “ها شحال كلفونا المدربون الأجانب وهذه أبرز نكساتهم مع المنتخب الوطني”.
وتحدثت الأسبوعية ذاتها، بلغة الأرقام خاصة فيما يتعلق براتبي المدرب الحالي وحيد خليلوزيتش والسابق البلجيكي إيريك غيريتس، إلى جانب ما تصرفه جامعة الكرة كميزانية في التظاهرات الرياضية التي يشارك فيها الأسود قاريا.
وأعادت المشعل، كرونولوجيا رواتب أبرز المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني، وما راكموه من ثروة مقابل فشل كروي ذريع على مستوى النتائج، حيث يتصدر البلجيكي إيريك غيريتس قائمة المدربين الأجانب الذين حصلوا على أعلى الرواتب الشهرية وهذه هي القائمة:
إيريك غيرتس: 155 مليون سنتيم شهريا
هيرفي رونار: 120 مليون شهريا
وحيد خليلوزيتش: 100 مليون سنتيم شهريا
الراحل الفرنسي هنري ميشيل: 46 مليون سنتيم شهريا
البرتغالي هومبيرطو كويليو : 42 مليون سنتيم شهريا
الفرنسي روجي لومير: 38 مليون سنتيم، وحصل على 340 مليون سنتيم مقابل فسخ عقده وفق الشرط الجزائي.
إبن مدينة زايو أسامة الإدريسي ينتقل إلى أياكس أمستردام 
