زايوتيفي – مصطفى لزعر
حرصا من المؤسسة على تطوير حسن السلوكيات الإيجابية لدى التلميذات و التلاميذ وتفعيلا لمضامن الإطار المرجعي 51/19 وخاصة المشروع العاشر المتعلق بالمذكرة الإقليمية عدد 23/243 وتنفيذا لبرنامج العمل السنوي للمؤسسة ، خصصت مدرسة أولاد البوريمي ، برنامجا حافلا تضمن أنشطة تحسيسية توعوية في مجال السلامة الطرقية ، طيلة الفترة الممتدة من 13 فبراير إلى 18 فبراير منه اختتم بلقاء من إشراف المدرسة ومنظمة كشافة السلام محلية زايو و مفوضية الشرطة بالمدينة ، هدفها تحسيس و توعية التلاميذ بأهمية الإحتفال باليوم الوطني لسلامة الطرقية ، وكذا التعرف على مخاطر المرور لغرس التربية الطرقية لدى المتعلمين ، من أجل بناء جيل على وعي تام بضرورة احترام قانون السير.
افتتح النشاط بتلاوة ٱيات بينات من الذكر الحكيم ، وبعد عزف النشيد الوطني من طرف الجميع و كلمة مدير المؤسسة التي بين فيها الأهداف من هذا الإحتفال ، مشيرا إلى الدور التي تلعبه المدرسة المغربية في مجال التعليم و التدريس ، بالإضافة إلى الأذوار الأساسية ذات ابعاد تربوية مجتمعية من خلال برمجتها لأنشطة موازية من خلال تروم إلى ترسيخ قيم المواطنة و السلوك المدني وغرس السلوكيات الإيجابية في نفوس الناشئة مع تصحيح السلوكات السلبية لدى التلميذات و التلاميذ ، ثم تناول الكلمة رئيس منظمة كشافة سفراء السلام ، شاكرا الجميع ووضح موقع المؤسسة المحاذي للطريق الثانوية بين زايـــو و رأس الماء ، الذي يدعو إلى الكثير من الحيط و الحذر داعيا الجميع إلى الإلتزام بقانون السير ، ثم شرع المنظمون في أنشطة الأمسية التوعوية بواسطة رسوم للتلوين و مسرحية حول السلامة الطرقية وعروض تفاعلية وورشة تطبيقية أشرف عليها عناصر من الأمن الوطني تظمنت كيفية عبور الراجلين للطريق وشروحات حول كيفية استعمال الطريق من طرف راكبي الدراجات ، الأمسية شارك فيها أزيد من 250 تلميذ.