اليوم الجمعة 17 مايو 2024 - 12:53 صباحًا
أخـبـار الـيــوم
انفجار مدفع فى جنود إسرائيليين خلال إطلاقه قذائف نحو شمال غزة      الزمالك يسارع الزمن لاستعادة مصابيه قبل مواجهة نهضة بركان      المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المساهمين في الضمان الاجتماعي      المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور تخلد الذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.      منحة العيد.. مطلب لإنقاذ جيوب المغاربة من لهيب أسعار “الأضاحي”      الموت يفجع الدولي المغربي السابق نورالدين النايبت      أسعار تتراوح بين 5000 و2500 درهم.. “سماسرة المواعيد” يصعبون على الراغبين في الحصول على فيزا “شنغن”      الجامعة توقف رئيس “الماص” اسماعيل الجامعي وتُنذر المغرب التطواني بسبب رسم كاريكاتوري      إطلاق نار على رئيس وزراء سلوفاكيا ونقله إلى المستشفى في وضع “حرج”      بما في ذلك الناظور والحسيمة.. 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ135 مطارا دوليا     
أخر تحديث : الجمعة 7 يوليو 2023 - 3:01 مساءً

بعدما كانت محصورة في المدن.. أعمال الشغب والعنف في فرنسا تصل الأرياف

زايوتيفي – متابعة

بعد أن كانت محصورة في المدن الكبرى بدأت حمى الاحتجاجات تجتاح القرى الفرنسية، فبينما كان رئيس بلدية مدينة كيساك الفرنسية الصغيرة (جنوب) عائداً إلى بيته، تلقى اتصالاً ينبئه بأن أعمال الشغب التي أشعلت فرنسا عقب مقتل الشاب نائل مرزوق على يد الشرطة في نانتير، وصلت إلى مدينته.

وفي حديث مع وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، يقول رئيس البلدية إن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص لا أكثر أطلقت المفرقعات على مقرّ الدرك، ما أدى إلى تسجيل أضرار مادية في المبنى واشتعال شجرة سرو بالقرب منه.

ورغم أنه من غير المعقول مقارنة الأضرار التي لحقت بالمدينة بتلك المُدمّرة التي تسببت بها أعمال الشغب خلال ست ليالٍ في المدن الفرنسية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تُسجّل فيها أعمال شغب في كيساك التي لا يتخطى عدد سكانها 3300 شخص.

وتشهد فرنسا، كلّ عقد تقريباً، موجة من الأعمال الشغب التي تمكن إحالة أسبابها إلى نفس المشكلة. ولكن لم يحصل وأن اندلع الشغب في المناطق الريفية أو البلدات إلا نادراً (كما في 2005)، حتى أنّ هناك مصطلحاً يشير إلى الشغب وهو “العنف الحضري” أو “العنف المديني” إذا جازت الترجمة.

بطبيعة الحال كيساك ليست البلدة الوحيدة التي شهدت أعمال شغب، ففي بلدات أخرى من فرنسا، بدا أنّ مشاكل المدن التي “كانت بعيدة حتى الآن” وصلت، فأحرقت سيارات ومبانٍ وتمت مهاجمة مقرات الشرطة.

وقال فيليب فان هورن، رئيس بلدية “ليغل” في النورماندي التي يعيش فيها 8 آلاف شخص فقط وشهدت أعمال شغب، أن “أعمال العنف والسلوك غير الحضاري في ازدياد في كل مكان، حتى في مكان مثل بلدتنا المتواضعة”. ويضيف أنه “أصبح من الصعب جداً إيجاد حلّ لهذه المشكلة”.

ويتابع فان هورن: “أعمال العنف من هذا النوع لم تكن معروفة هنا في الواقع، ولكن ما يحدث الآن بدأ يؤثر على المناطق الريفية”.

وبحسب أرقام حكومية، تعرضت نحو 500 مدينة وبلدة وقرية فرنسية لأعمال تكسير وشغب منذ اندلاع الأزمة في الـ27 من يونيو.

وأعمال العنف التي أدت إلى إحراق نحو 6.000 سيارة و12.400 حاوية نفايات ومهاجمة مئات المباني خرجت من دائرة النقاط المتوترة العادية ووصلت الأرياف.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات