زايوتيفي.نت

في يوم الحسم وفي الأمتار الأخيرة من إسدال الستار عن الدوري الإحتراف المغربي، والذي يعرف منافسة شرسة بين الرجاء المتصدر بفارق نقطة والمطارد الوداد الرياضي، وبعد الإتهامات والشكوك التي أصبحت تحوم حول نتايج المباريات التي أصبحت تلعب مؤخرا، والظلم التحكيمي زيادة عن الإيمان بنظرية المؤامرة،

تطالب العديد من الجماهير الرياضية في مواقع التواصل الإجتماعي بالشفافية والمصداقية لرؤية بطل الذي يستحق حمل درع الدوري المغربي لهذه السنة، فبعد العديد من الزلات التي أصبحت ترتكب من طرف حكام المديرية الوطنية التحكيم وكذلك طريقة توظيف تقنية الفار التي لم تسلم هي كذلك من الإنتقاد بحكم توقيت وظروف إستخدامها والحالات التي تطبق فيها من عدمها،

أصبح الشك والريبة يدخل إلى تفكير المتتبع الكروي في بلادنا، وهذا ما أصبح يظهر جليا في تدوينات العديد من الجماهير سواء الودادية او الرجاوية، مطالبين بإبعاد الكولسة والمحاباة لهذا الفريق او ذاك، ففي سابقة من نوعها نشر الموقع الرسمي لفريق الرجاء الرياضي صورة جماعية للفريق مرفوقة بأية قرانية (وإن ينصركم الله فلا غالب لكم) إيمانا منهم بان الفريق يجد العديد من العراقيل والحيف التحكيمي كما وقع مؤخرا في مبارتي بركان وخريبكة، مع إستنكارهم لمبذأ إزدواجية المهام والتي حسب وجهتهم تخدم مصالح رئيس العصبة وكذلك رئيس الجامعة

وفي المقابل تطالب الجماهير الودادية بنفس الشيء وبنفس المطالب التي تجول في خاطر العديد من المتتبعين، متهمين نزاهة الحكم جيد في مباراة الحسم بين الرجاء والجيش الملكي، إذ تصف جماهير الوداد الحكم الدولي رضوان جيد برجل المهمات المنوطة من طرف الجامعة،

وما فجر الوضع وزاده تشنجا تصريحات مدرب أولمبيك الديرة عبد الكريم الجيناني الذي وصف الكرة المغربية بالمتعفنة وطالب بتصحيح الوضع لفسح المجال أمام الفرق التنافس الشريف فيما بينها بعيدا عن المصالح الشخصية والتكتلات التي أصبحت متجدرة بين اروقة تسيير كرة القدم المغربية.

اليوم وعلى الساعة السابعة مسآء سوف تشد الأنظار وتحبس الأنفاس لمتابعة أخر فصول موسم إستتنائي عرف عدة تطورات، ثلاث ملاعب ستشهد تنافس غير مسبوق الدار البيضاء والرباط وبركان، فالرجاء الرياضي يكفيها تحقيق الفوز بميدانها للتتويج باللقب 12 في حين سيكون الوداد الرياضي محبرا على الفوز وإنتظار ما ستأو ل له مباراة الغريم، بينما النهضة البركاني تتنتظر المعجزة بهزيمة الفريقين البيصاويين وتحقيق الإنتصار.