اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 5:56 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 9 يونيو 2021 - 2:23 مساءً

جماهير مغربية تدق ناقوس الخطر بعد الأداء المقلق لـ”الأسود” أمام “غانا” وتطالب الجامعة بالتدخل قبل فوات الأوان

زايوتيفي – متابعة

من تابع ودية أمس، بين المنتخب الوطني المغربي وضيفه الغاني، سيدرك تمام الإدراك أن أداء “الأسود”، بات ينذر بخطر وشيك، ستفتضح تفاصيله عند أول اختبار “رسمي”، حينها سيكون الوقت قد مضى بشكل لا يمكن معه تقويم كل تلك الهفوات التقنية التي حذرت منها الجماهير المغربية.

ففي أعقاب ودية “غانا”، طرح العديد من المتتبعين والعارفين بشؤون الكرة، أكثر من علامة استفهام، حول الأداء المحتشم جدا، الذي قدمه لاعبو منتخبنا، ولسان حالهم يقول: “واش هدو هما النجوم لي دايرين حالة في الدوريات الأوروبية؟” وهل بهذه التركيبة البشرية يمكننا بلوغ الأهداف التي سطرتها جامعة “لقجع”، ؟؟ والأكيد أن الشيخ “وحيد” عجز بعد مضي حوالي سنتين متتاليتين على تنزيل فلسفته الكروية على رقعة الميدان، خاصة وأن المتابع لمقابلة أمس قد يعتقد أنه يشاهد مقابلة “فراس الدرب”، وليس مقابلة منتخب وطني يضم بين صفوفه نجوما من العيار الثقيل، يعتلي عدد منهم قائمة أغلى اللاعبين في بورصة الكرة العالمية، ما جعل الكل يتساءل حول مكامن الخلل في هذه المعادلة الصعبة.

نقطة الضوء الوحيدة في هذه المقابلة، هو اللاعب “أيوب العملود” الذي أثبت لـ”وحيد” أن لاعب البطولة المحلية لا يقل قيمة عن اللاعب المحترف، عكس ما صرح بها الناخب الوطني في وقت سابق، وأن المشكل يكمن في كيفية توظيف اللاعبين، وهو الطرح الأقرب للصواب، عطفا على الأداء الباهر الذي يقدمه لاعبو منتخبنا الوطني رفقة فرقهم الأوروبية، حتى عدنا بذاكرتنا إلى أيام زمن إشراف الثعلب الفرنسي “هيرفي رونار” على تدريب المنتخب، سنخرج بقناعة راسخة، مفادها أن المشكل في المدرب وفي كيفية تدبير التركيبة البشرية، وليس أي اعتبار آخر..

فهل تتدخل جامعة “لقجع” من أجل تقويم هذا المشكل قبل فوات الآوان، أم ستكتفي بالمشاهدة إلى أن “تقع الفأس في الرأس”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات