زايوتيفي – متابعة
موضوع شائك للغاية، ذلك الذي تناوله خطيب مسجد “عين الحياة” بالصخيرات، خلال صلاة الجمعة لهذا اليوم، حيث تطرق لإشكالية خطيرة، باتت في انتشار واسع بجهة الرباط خلال الآونة الأخيرة، في إشارة إلى امتهان عدد كبير من الأطفال لـ”التسول”، سواء بإراضتهم الخاصة، أو بإيعاز من جهات تستغلهم قصد كسب المال بطرق غير مشروعة.
هذا وقد دعا خطيب المسجد عموم المصلين إلى ضرورة التصدي لهذه الإشكالية الخطيرة التي باتت تنخر المجتمع المغربي، من خلال الكف عن منح “الصدقات” لهؤلاء الأطفال، معتبرا أن هذا الإجراء من شأنه تقليص حدة استغلال الأطفال في التسول، قبل أن يذكر بموقف الدين ممن يستحقون فعلا “الصدقة”، حيث قدم نماذج حية توثق لأوجه استغلال الأطفال في التسول، علاوة على نماذج أخرى، تنهج أساليب احتيالية ماكرة بهدف كسب تعاطف المواطنين، بحثا عن المال بأسهل الوسائل.
وارتباطا بما جرى ذكره، قدم خطيب المسجد المذكور، نموذج “متسولة” أكادير، صاحبة “الكات كات”، التي فضحتها كاميرات المراقبة، بعد أن أظهرتها وهي تغير ملابس “التسول” وتركب سيارتها الفارهة، بعد أن غنمت بمبالغ مالية مهمة، انتزعتها من جيوب المواطنين بالمكر والخديعة.
حملة الكترونية واسعة للتوعية بمخاطر الحرائق بعد ارتفاع درجات... 
وجبة “سيكوك” ترسل 9 أشخاص إلى المستعجلات 
“إقصاء مواطنين من العلاج” يجر وزير الصحة للمساءلة 
تخوفات من استثمار الخواص في الشركات الجهوية للماء والكهرباء 
