زايوتيفي.نت

تعرض طفل مغربي قاصر يبلغ من العمر 17 سنة للضرب على أيدي حارسيْ مركز للاجئين بجزيرة ساموس في اليونان، بعد أن احتج مطالبا بدواء الزكام الذي أصيب به.
وذكرت وكالة “DW” الألمانية للأخبار أن الطفل المغربي ينحدر بحسب وثائق تسجيله في مركز اللاجئين من مدينة زايو، وهو يتيم الأم حسب ذات الوثائق، وقد قدم إلى اليونان عبر تركيا.

وأثار تعرض الطفل القاصر للضرب موجة احتجاج عارمة داخل المخيم، استدعت تدخل الشرطة اليونانية، فيما لم تخمد الاحتجاجات إلا بعدما أتى للمخيم مسؤول أمني رفيع وأجرى حوارا مع ممثلي اللاجئين.

وكانت الحكومة اليونانية قد افتتحت خلال 18 سبتمبر 2021 في جزيرة ساموس المقابلة لتركيا مخيما للاجئين محاطا بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة ومزوداً بماسحات ضوئية تعمل بالأشعة السينية وأبواباً مغناطيسية. المخيم هو الأول من نوعه ويوصف بأنه “مغلق وخاضع للمراقبة”، ويبدو للوهلة الأولى كأنه سجن منعزل رغم أنه يبعد ربع ساعة بالسيارة عن البلدة الرئيسية.

وترى حكومة اليونان أنه “سيعيد الكرامة لمن يسعون للحصول على الحماية الدولية”، بينما انتقدته نحو خمسين منظمة غير حكومية، بينها منظمة العفو الدولية.