زايوتيفي.نت

أفاد مصدر مطلع، بأن التحاليل المخبرية التي أجريت لموظفي مديرية الضرائب بالناظور، قد كشفت عن اصابة عدد كبير منهم بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت المصادر نفسها أن عدد المصابين بالمؤسسة الضريبية، في المرحلة الأولى لم يتجاوز ثلاث إصابات، غير أن المرحلة الثانية، كشفت أن العدد بلغ أزيد من 10 إصابات على الاقل بين أطرها، مما دفع السلطات الصحية لإجراء تحاليل “كوفيد19″على جميع الموظفين حفاظا على سلامة العاملين بالمديرية وعائلاتهم.

و أشار المصدر نفسه، بأن جميع المصابين حالتهم مستقرة لحدود الساعة، وسيتابعون علاجهم وفق البروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة.وأضاف المصدر نفسه بأن مديرية الضرائب ستستمر في تقديم خدماتها لفائدة المواطنين الوافدين عليها، حيث تم القيام بجميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على سلامة الجميع، من تعقيم شامل وعزل للمصابين.

وقد أثارت الإصابات الثلاثة المسجلة في المرحلة الأولى مخاوف من أن تتحول هذه الإدارة، التي يقصدها عدد كبير من المواطنين يوميا، إلى بؤرة وبائية تفرّخ العديد من الإصابات. في الوقت الذي أصيب بالفيروس التاجي، خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الأطر والعاملين في العديد من المؤسسات، العمومية والخاصة في الناظور، ما أثار قلقا كبيرا من حدة انتشار “مهول” للوباء على الصعيد المحلي.

ومن بين المؤسسات الحيوية التي أصيب العاملون فيها بالفيروس الكلية متعددة التخصصات في الناظور، التي شهدت، منذ أزيد من أسبوعين، تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف أستاذين جامعيين يشتغلان في المؤسسة المذكورة. ويتعلق الأمر، حسب ما أفادت به مصادر “ناظورسيتي”، بأستاذين كانا قد أشرفا خلال الأيام الماضية على الحراسة في الامتحانات الاستدراكية والعادية الخاصة بالدورتين الخريفية والربيعية.

وقد تم نقل الأستاذين، في حالة صحية مستقرة، إلى قسم الحجر الصحي من أجل إخضاعهما للبروتوكول العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة. وفي السياق ذاته، شرعت خلية اليقظة الوبائية في جرد مخالطي الأستاذين المصابين، إذ من المرتقب أن يتم إخضاع عدد منهم لتحاليل الكشف الاستباقي عن الفيروس. وتعدّ الكلية متعددة التخصصات في الناظور واحدة من أبرز المؤسسات الحيوية في إقليم الناظور وتستقبل يوميا طلابا من مختلف جماعات الإقليم، إضافة إلى عمالات أخرى في كل من الدريوش والحسيمة.