زايوتيفي/ مراد اليوسفي

قالت مصادر مطلعة ان التشريح الطبي لجثة الطفلة اخلاص البوجدايني الذي تم في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بحضور خبراء تقنيين اضافة الى د فاسكا المسؤول عن عملية التشريح بالمستشفى انتهى الى خلاصات واضحة. و أكدت المصادر ان التشريح انتهى الى عدم وجود أي آثار عنف على الطفلة مما ينفي تعرضها للتعذيب كما خلص التشريح الى عدم تعرض الطفلة لأي نوع من انواع الاعتداء الجنسي.

و كشفت مصادر أريفينو ان التقرير النهائي للمستشفى استبعد وفاة الطفلة نتيجة لأي عمل اجرامي حيث لم تظهر عليها اي آثار خنق او ضربة تفضي للموت كما لم تظهر عليها اي آثار تسمم.

و ترجح مصادر المستشفى ان وفاة الطفلة جاء جوعا و عطشا و بردا بسبب تركها مهملة وسط الغابة لعدة أيام قرب منزل عائلتها حيث أكد التقرير انها توفيت قبل 10 أيام على الأقل.

هذا التقرير الذي بامكانه تغيير مجرى التحقيقات تماما مع انتفاء ادلة على وجود فعل جرمي مباشر الا في حالة الاختطاف و اهمالها من طرف مختطفيها وسط الغابة او في مكان آخر.

كل هذا دفع الوكيل العام لطلب تقرير تشريح ثان من البروفيسور المختص هشام بنعيش بالدار البيضاء و هو التقرير الذي سيضع نقطة النهاية في هذا المسار مع ان مصادر المستشفى الحسني تؤكد ان نتائجه لن تبتعد كثيرا عن خلاصات تشريح طبيب المستشفى الحسني الذي يمتلك خبرات كبيرة راكمها طيلة عمله رغم افتقاد المستشفى للتجهيزات الضرورية.