اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 2:38 صباحًا
أخر تحديث : الخميس 3 فبراير 2022 - 5:18 مساءً

مغاربة العالم غاضبون من شروط دخول التراب الوطني

زايوتيفي.نت

قال عدد من أفراد الجالية المغربية في المهجر، بما فيهم طلبة بأوروبا، بأن التدابير التي اعلنتها السلطات المغربية، والتي حددت مجموعة من الشروط لدخول التراب الوطني، بعد قرابة شهرين ونصف الشهر من الإغلاق، لمحاصرة متحور أوميكرون الذي خلف أرقاما قياسية في الأسابيع الأخيرة الماضية، رغم الإغلاق، بسبب ضعف الانضباط للإجراءات الإحترازية، تثير الغضب.

وأعرب العديد من هؤلاء في تصريحات متفرقة للإعلام، عن صدمتهم وتفاجئهم بكل تلك الإجراءات، وعلّقَ هؤلاء على عدم احترامِ التدابير الاحترازية بالمملكة، استشهادا بما شهدته مؤخرا المقاهي بمناسبة مباريات “الكان” وكذلك الأعراس ومؤتمرات للأحزاب وغيرها من الأنشطة الحاشدة، وقال أحدهم: “نحن فقط من نجلب الفيروس وننشره”.

ويشترط وفق ما كشف عنه بلاغ الحكومة، على الراغبين في القدوم إلى المملكة المغربية من الخارج، أن يكونوا قد تلقوا اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” كاملا، والإدلاء بنتيجة اختبار PCR لا تتجاوز مدتها 48 ساعة.

وتأتي هذه الإجراءات، بعد أن اتخذ القرار قرار فتح الحدود الجوية والسماح بالسفر منه وإليه ابتداء من يوم 7 فبراير المقبل.

وذكرت الحكومة، بأن المسافرين القادمين إلى المغرب والذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة فما فوق، يجب أن يكونوا قد تلقوا 3 جرعات من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.

وأعلن بلاغ لرئيس الحكومة، مساء الخميس 27 يناير المنصرم، عن فتح الحدود الجوية يوم 7 فبراير القادم.

وقال البلاغ، إن هذا القرار، يأتي استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

كما جاء القرار، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.

ولمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، قامت حسب بلاغ رئيس الحكومة، لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخادها على مستوى المراكز الحدودية.

كما تدارست أيضا، الشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا.

إلى ذلك، فقد جددت الحكومة، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن.

كما دعت، للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات