زايوتيفي / كمال لمريني

إندلعت مواجهات عنيفة، صباح يومه الأربعاء، بين فصيلي البرنامج المرحلي والعدل والإحسان بجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك في ذكرى تخليد الطالب القاعدي المعطي بوملي، الامر الذي تسبب في إصابات بليغة في صفوف الفصيلين.

وقال بلاغ صادر عن طلبة العدل والإحسان، إنه خرج طلاب جامعة محمد الأول في مسيرة احتجاجية جامعية، من تأطير أعضاء مكتب الفرع، بعد تسطير ملف مطلبي خاص بالكليات الثلاث والحي الجامعي، الا انه بعد وصول المسيرة إلى رئاسة الجامعة، “باغثتهم عصابة البرنامج المرحلي المسخرة من طرف المخزن ورعايته السامية”.

وأشار الى أن الهجوم خلف إصابات بالغة في بعض أعضاء مكتب الفرع، حيث تم نقلهم إلى المستشفى نظرا لخطورة الإصابة، في حين تم تسجيل حالة من الرعب في صفوف الطلبة المحتجين.

واكد على أن الهجوم، “يأتي كحلقة في مسلسل طويل من الأعمال الارهابية العنيفة المنفذة من طرف العصابة المذكورة، دون محاسبتها من طرف الدولة”، في حين عبر فصيل العدل والإحسان عن ادانته للعنف الموصوف ب”العنف الأسود الذي لا يمت بصلة لطلاب العلم”.

ومن جهتهم، قال طلبة فصيل البرنامج المرحلي في بلاغ لهم، إنه في يوم ذكرى “استشهاد الرفيق المعطي بوملي على أيدي ما يسمى (طلبة العدل والإحسان) وأثناء مراكمة الرفاق لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية تفاجأ الرفاق والمتعاطفين بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي الى هذه الجماعة”.

واكد الطلبة القاعديين، على أن هجوم طلبة العدل والإحسان، كان يروم افشال تخليد ذكرى استشهاد الرفيق المعطي وهو ما لم يتحقق ولم يكون، في حين دعو كافة الطلبة والطالبات على أساس التواجد بالحي الجامعي ابتداء من الساعة التاسعة مساء لإنجاح المحطة النضالية.