اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 6:31 صباحًا
أخر تحديث : الجمعة 2 نوفمبر 2018 - 5:08 مساءً

بيان النقابة الوطنية للتعليم CDT بخصوص الحوار الإجتماعي والتوقيت الصيفي

متابعة

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل #CDT، وبعد وقوفه على عرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمام الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم الثلاثاء 30 أكتوبر2018 حول العلاقة مع النقابات والحوار الاجتماعي القطاعي وعدد من الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، والتوقيت المدرسي على ضوء المرسوم الحكومي القاضي باعتماد التوقيت الصيفي كتوقيت دائم؛ وبعد تأكيده على ما عبر عنه من مواقف حول مختلف القضايا المطروحة خلال هذا الاجتماع، فإنه:                                                          

1- يعتبر المنهجية المعتمدة في الحوار القطاعي غير منتجة وما زالت بعيدة عن المأسسة والانتظام ويحتج على عدم عقد لقاء مع نقابتنا منذ بداية مارس 2018 ، رغم مراسلاتنا المتعددة في هذا الشأن.

2- يحمل الوزارة مسؤولية التلكؤ والمماطلة في إخراج مسودة لمشروع نظام أساسي عادل ومنصف لموظفي وزارة التربية الوطنية، يفتح آفاق الترقي بإقرار الدرجة الجديدة، ويستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها .

3- يؤكد موقفه الثابت بخصوص ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بما يجسده من هشاشة وعدم استقرار في المنظومة، وذلك بإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

4- يعبر عن رفضه لعدم الاستجابة للمطالب المشروعة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية:

(ضحايا النظامين، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، الإدارة التربوية (الإسناد والمسلك)، السلم التاسع، المكلفون خارج سلكهم، حاملو الشهادات (الإجازة والماستر)، الدكاترة، أطر التوجيه والتخطيط، المبرزون، المفتشون،أطر الدعم التربوي والإداري، المتصرفون والأطر المشتركة، الأساتذة العاملون بالخارج، الملفات الصحية… ).

5- يرفض اعتماد التوقيت الصيفي كتوقيت دائم لما يطبع هذا القرار من ارتجال وتسرع ، ولما لهذا التوقيت من انعكاسات سلبية على المستوى الاجتماعي والتربوي والإداري؛ ويؤكد أن أية مقاربة تبنتها الوزارة ستبقى ضمن الحلول الترقيعية، وستخلق مزيدا من الارتباك وإهدارا للزمن المدرسي.

6- يجدد تأكيد رفضه لمشروع قانون الإطار، ويطالب بسحبه من المؤسسة التشريعية، وفتح حوار وطني من أجل إصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وفي الأخير فإن المكتب الوطني يدعو الشغيلة التعليمية بكل فئاتها إلى مواصلة التعبئة من أجل مواجهة المخططات الرامية لتفكيك المدرسة العمومية وضرب حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات