اليوم الجمعة 17 مايو 2024 - 10:40 صباحًا
أخـبـار الـيــوم
انفجار مدفع فى جنود إسرائيليين خلال إطلاقه قذائف نحو شمال غزة      الزمالك يسارع الزمن لاستعادة مصابيه قبل مواجهة نهضة بركان      المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المساهمين في الضمان الاجتماعي      المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور تخلد الذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.      منحة العيد.. مطلب لإنقاذ جيوب المغاربة من لهيب أسعار “الأضاحي”      الموت يفجع الدولي المغربي السابق نورالدين النايبت      أسعار تتراوح بين 5000 و2500 درهم.. “سماسرة المواعيد” يصعبون على الراغبين في الحصول على فيزا “شنغن”      الجامعة توقف رئيس “الماص” اسماعيل الجامعي وتُنذر المغرب التطواني بسبب رسم كاريكاتوري      إطلاق نار على رئيس وزراء سلوفاكيا ونقله إلى المستشفى في وضع “حرج”      بما في ذلك الناظور والحسيمة.. 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ135 مطارا دوليا     
أخر تحديث : الأربعاء 30 يونيو 2021 - 4:12 مساءً

تحذير…كارثة صحية واقتصادية في انتظار المغاربة بسبب الاستهتار المتهور بالتدابير الاحترازية

زايوتيفي.نت

يجمع الخبراء في المجال الصحي على أن ما يلاحظ حاليا بشوارع المملكة وساحاتها وداخل الفضاءات المغلقة، قد يسير بنا إلى الهاوية، وأن تدهورا خطيرا في الحالة الوبائية ببلادنا سيكون هو عنوان المرحلة القادمة، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الأن.

فعوض أن يكون لانخفاض مؤشرات الحالة الوبائية بالمغرب وقع إيجابي على سلوكات المواطنين، يدفعهم إلى مواصلة التعبئة أكثر فأكثر إلى حين تخطي الجائحة بشكل نهائي، العكس هو الذي حصل، فنسبة المغاربة الذين يرتدون الكمامات الآن في الأماكن العمومية وداخل الفضاءات المغلقة لا تتجاوز 10 في المائة على أبعد تقدير، بينما احترام مسافة الأمان وتجنب السلام والعناق أصبحا لاغيين بشكل تام.

على المغاربة أن يتعظوا مما يجري في تونس وأستراليا والعديد من الدول الأخرى، والتي اضطرت إلى اتخاذ قرارات مؤلمة مجددا، بعد التزايد المهول في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا.

فالجميع يعلم أننا أمام نسخ متحورة جديدة للفيروس، لا نقول أنها أكثر فتكا، لكن المؤكد أنها أكثر قدرة على الانتشار وعلى مقاومة اللقاحات، وبالتالي فإن احتمال الإصابة بالفيروس سيكون عاليا جدا هذا الصيف، مع الازدحام المتوقع وتوافد عدد كبير من أفراد الجالية المقيمين بالخارج والسياح الأجانب، علما أن بنيتنا الصحية هشة للغاية، وأي ارتفاع في عدد المحتاجين إلى أسرة الإنعاش سيجعلنا نعود إلى تسجيل العشرات بل ولا قدر الله المئات من الوفيات الجديدة يوميا.

فمزيدا من الحذر، ومزيدا من الالتزام بالإجراءات الوقاية، فالمغرب والمغاربة لن يتحملوا توقفا جديدا لعجلة الاقتصاد.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات