متابعة

عبر مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، عقب إعلان ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 883 حالة، عن أسفه لكون أن عدة بؤر بدأت تظهر داخل الوسط العائلي، حيث إن هناك مجموعة من العائلات فيها عدد من الأشخاص المصابين، مما يعني ، وفق اليوبي ، أن هذه الإجراءات الوقائية وإجراءات العزل يجب أن تكون أكثر شدة وصرامة وأن تحترم داخل البيوت من أجل تفادي انتشار الوباء في الوسط العائلي، مؤكدا أن التقيد بهذه الإجراءات يلزم حتى الأشخاص الذين يغادرون أماكن سكناهم.

وفي ما يهم النسب المائوية للحالات الوافدة مقابل الحالات المسجلة محليا، فأشار اليوبي إلى أن الكفة لا زالت تميل يوما بعد يوم للحالات المسجلة محليا والتي بلغت نسبتها 80 في المائة فيما 20 في المائة حالات وافدة.

وتابع أن هذه الحالات المحلية تم اكتشافها خصوصا أثناء عمليات التتبع الصحي للمخالطين والتحري الوبائي، والتي همت لحد الآن 779 مخالطا منهم 3119 لازالوا تحت المتابعة الطبية، وهي العملية التي مكنت من اكتشاف 130 حالة مؤكدة.